أمراض الأطفال من الألف إلى الياء
أ-التهاب رئوى
أحد الأمراض المنتشرة والخطيرة التي تصيب الجهاز التنفسي للأطفال ويكثر حدوثه
في فصلي الشتاء والربيع وهو التهاب للحويصلات الهوائية للرئة وما حولها بواسطة
( المكور الرئوي ) وتحدث العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض
عند السعال وتشكل نزلات البرد والأنفلونزا وإهمال علاجهما العامل الرئيسي في
حدوث المرض .
أعراضه
تبدأ بارتفاع فجائي في درجة حرارة الطفل مع قشعريرة أو رعشة ويصاب الطفل
بهيجان ويصبح تنفسه سريعاً وغير عميق يصاحب ذلك ألم فى جانب الصدر
وسعال جاف وتلاحظ الأم أن فتحة أنف الطفل تنفرج مع الشهيق لإدخال أكبر
كمية ممكنة من الهواء وأن طفلها يحدث أنيناً مميزاً (Grunting)
مع الزفير .
ب- برايت
مرض برايت أو (التهاب الكلى الحاد ) نوع من أنواع الحساسية (للميكروب السبحى)
ولذا فغالبا ما يسبق هذا المرض بالتهاب الحلق أو اللوزتين أو الحمى القرمزية وسمي
بمرض (برايت ) نسبة إلى الطبيب الانجليزي (ريتشارد برايت ) الذي اكتشف الحقائق
الرئيسية للمرض .
وهناك ثلاثة أعراض رئيسيه للمرض منها
أولا: تغيرات فى البول وتشمل
( نقص كمية البول وتغير لونه ووجود الزلال وأسطوانات دمويه بالبول )
ثانياً : ارتفاع ضغط الدم
ثالثا : حدوث تورم خاصة الوجه وحول العينين
المضاعفات
هبوط القلب وارتفاع الضغط بالمخ والفشل الكلوي الحاد
ولذا فالوقاية هنا مهمة جداً فيجب عدم تعريض الطفل لنزلات البرد وتجنب وجوده في الأماكن
الرطبة والمزدحمة والاهتمام بنظافة المسالك الهوائية . وحماية الطفل من الإصابة بالتهابات
الحلق واللوزتين والحمى القرمزية .
ت- تبول لا إرادى
ظاهرة مرضية تعني عدم قدرة الطفل على التحكم في البول أثناء النوم وبعد العام الرابع من عمره
ويحدث بين سن ( 4 ـــ15 ) سنة وتصل نسبته إلى 12% من الأطفال عند عمر ( 5 ) سنوات
و8% عند عمر ( 8 ) سنوات و1% حتى سن ( 15 ) سنة
وهناك الأسباب العضوية وتمثل 10% من الأسباب وتعود إلى خلل أو مرض عضوي في أحد
أعضاء الجهاز البولي أو الجهاز العصبي المتحكم في نظام الجهاز البولي مثل التهابات حوض
الكلى أو الحالب أو المثانة ، ضيق حجم المثانة ، تشوهات العمود الفقري ، مرض السكر
أما الأسباب النفسية وتمثل 90% من الأسباب فتعود إلى فقدان الطفل الشعور بالأمن
وحرمانه من العطف والحنان ، أيضاً ضرب وتوبيخ الطفل بعد تبوله ، وخوف الطفل
وقلة العناية بالطفل بعد الاهتمام به عقب شفائه من مرض ما مثلاً أو ولادة طفل جديد
يقوم الطبيب بعلاج المرض العضوي بعد عمل الفحوصات المعملية في حالة وجوده
ثم يبدأ العلاج النفسي ببحث الأسباب المؤدية إلى التبول مع الطفل وولديه وتدريب
الطفل أثناء النهار على حبس البول أكبر قدر ممكن ويراعى عدم شرب السوائل
بعد السادسة مساء وتعويد الطفل على إفراغ مثانته قبل النوم .
ج: الجدرى
مرض فيروسي تنتشر عدواه عن طريق الرذاذ أو عن طريق أدوات المريض الملوثة
تبدأ أعراضه بارتفاع بسيط في درجة الحرارة مع صداع وتوعك عام يعقبها ظهور
الطفح الجلدي المميز للجدري على البطن والصدر والظهر وتحت الإبطين
ويتكون من بقع صغيرة حمراء تتحول إلى ارتفاعات جلدية صلبة( حلميات )
تتحول إلى أكياس صغيرة بداخلها سائل مائي رائق تسمى ( الحويصلات ) ثم يتحول
السائل الرائق إلى سائل صديدي عكر عندئذ تسمى ( البثرات ) ويتميز الطفح بظهوره
في مجموعات وعلى دفعات ويلاحظ ظهور مختلف مراحل الطفح في نفس المكان الواحد
الوقاية والعلاج
يجب عزل الطفل لمنع انتشار المرض وقص أظافره حتى لا يحك جلده فتنفجر الحويصلات
وتهاجمها الميكروبات والعناية بنظافة الطفل ويعتمد العلاج على إعطاء الطفل عقاقير من
شأنها تسكين شدة الحكة ومنع وعلاج مضاعفات المرض .
ح : الحصبة
مرض فيروسي شديد العدوى تحدث عدواها عن طريق الرذاذ المتناثر من فم وأنف المريض
وأعراضها تشبه الأنفلونزا في البداية حيث ترتفع درجة الحرارة مع زكام ورشح وسعال
جاف واحمرار العينين وفي اليوم الثالث للمرض تظهر بقع بيضاء صغيرة بفم الطفل ( بقع كوبلك )
وفي اليوم السابع يظهر طفح جلدي أحمر اللون خلف الأذنين والجبهة ثم ينشر ليغطي الجسم كله
ومضاعفاتها : النزلات المعوية والشعبية ، والالتهابات الرئوية ، والتهاب المخ ومن هنا تأتي أهمية
( الوقاية ) من هذا المرض الخطير وذلك بتطعيم الطفل بطعم الحصبة ( 2/1 سم حقنا تحت الجلد )
في الشهر التاسع مرة واحدة ..
خ : الخناق ( الدفتيريا )
مرض شديد العدوى ، يصيب الحلق أساساً ( 80 % من الحالات ) وبدرجة أقل الحنجرة
والأنف والعين والجلد وتنتقل عدواها بواسطة الرذاذ المتطاير من المرضى أو حاملي الميكروب
ويلعب اللبن دوراً مهماً في نقل العدوى تظهر أعراضها على هيئة وجع بالحلق وصعوبة في البلع
وارتفاع في درجة الحرارة وقيء وفقدان الشهية للطعام
من علامات المرض وجود ( غشاء ) سميك ملتصق بالحلق لونه رمادي ينزف دما عند إزالته
ووجود تضخم في الغدد اللمفاوية في الرقبة وتتم الوقاية ، بتطعيم الطفل بالطعم الثلاثي
( الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس ) 2/1 سم
حقنا في العضل في الشهور الرابع والسادس والثامن ثم جرعات تنشيطية عند ( 18 ) شهر
و ( 3 ) سنوات و( 6 ) سنوات
د : الدرن
مرض معد تحدث عدواه نتيجة للاختلاط المباشر بالمرضى أو شرب لبن ماشية مصابة بالدرن
أو استنشاق الغبار المحمل بميكروب المرض ويهيئ لانتشاره البيئة غير الصحية والمنازل
المحرومة من الشمس والهواء النقي وسوء التغذية والأمراض المنهكة مثل السكر
وأعراضه
ارتفاع بسيط في درجة الحرارة خاصة في المساء وفقدان الشهية ونقص في الوزن
وكحه جافة وعرق غزير أثناء الليل
( الوقاية ) بالتطعيم بطعم ( البي . سي . جي ) ويعطى حقناً بجلد أعلى الذراع خلال أول
أربعين يوماً للولادة ، ويكرر التطعيم عند سن ست سنوات مع تهوية المنازل ، وغلي اللبن
جيداً ،والفحص الدوري للأطفال واكتشاف حاملي المرض وعلاجهم .
ذ: ذبحة الزور
التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية مع تقلصهما ، تبدأ أعرضها عادة بعد نوبة
من نوبات البرد أو أي عدوى مشابهة، ويكون الطفل مبحوح الصوت إلى حد
ما ، فيما عدا ذلك يبدو طبيعيا في أثنا النهار وعندما يأوي إلى فراشه تبدأ النوبة
بكحة جافة لها شيء من الرنين الخاص، سرعان ما تصبح شديدة وتتميز بصوت
( النباح ) المميز لها ونظراً لتقليص الحنجرة فإن الطفل يجد صعوبة شديدة في
التنفس ، وعند محاولته التنفس يصدر عنه صوت قوي معروف قلما يُنسى.
العلاج: استنشاق صبغة الجاوة والأكسجين ، ويصف الطبيب المضاد الحيوي
المناسب وقد يحتاج إلى شق حنجري عند انسداد في الحنجرة ..
أ-التهاب رئوى
أحد الأمراض المنتشرة والخطيرة التي تصيب الجهاز التنفسي للأطفال ويكثر حدوثه
في فصلي الشتاء والربيع وهو التهاب للحويصلات الهوائية للرئة وما حولها بواسطة
( المكور الرئوي ) وتحدث العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض
عند السعال وتشكل نزلات البرد والأنفلونزا وإهمال علاجهما العامل الرئيسي في
حدوث المرض .
أعراضه
تبدأ بارتفاع فجائي في درجة حرارة الطفل مع قشعريرة أو رعشة ويصاب الطفل
بهيجان ويصبح تنفسه سريعاً وغير عميق يصاحب ذلك ألم فى جانب الصدر
وسعال جاف وتلاحظ الأم أن فتحة أنف الطفل تنفرج مع الشهيق لإدخال أكبر
كمية ممكنة من الهواء وأن طفلها يحدث أنيناً مميزاً (Grunting)
مع الزفير .
ب- برايت
مرض برايت أو (التهاب الكلى الحاد ) نوع من أنواع الحساسية (للميكروب السبحى)
ولذا فغالبا ما يسبق هذا المرض بالتهاب الحلق أو اللوزتين أو الحمى القرمزية وسمي
بمرض (برايت ) نسبة إلى الطبيب الانجليزي (ريتشارد برايت ) الذي اكتشف الحقائق
الرئيسية للمرض .
وهناك ثلاثة أعراض رئيسيه للمرض منها
أولا: تغيرات فى البول وتشمل
( نقص كمية البول وتغير لونه ووجود الزلال وأسطوانات دمويه بالبول )
ثانياً : ارتفاع ضغط الدم
ثالثا : حدوث تورم خاصة الوجه وحول العينين
المضاعفات
هبوط القلب وارتفاع الضغط بالمخ والفشل الكلوي الحاد
ولذا فالوقاية هنا مهمة جداً فيجب عدم تعريض الطفل لنزلات البرد وتجنب وجوده في الأماكن
الرطبة والمزدحمة والاهتمام بنظافة المسالك الهوائية . وحماية الطفل من الإصابة بالتهابات
الحلق واللوزتين والحمى القرمزية .
ت- تبول لا إرادى
ظاهرة مرضية تعني عدم قدرة الطفل على التحكم في البول أثناء النوم وبعد العام الرابع من عمره
ويحدث بين سن ( 4 ـــ15 ) سنة وتصل نسبته إلى 12% من الأطفال عند عمر ( 5 ) سنوات
و8% عند عمر ( 8 ) سنوات و1% حتى سن ( 15 ) سنة
وهناك الأسباب العضوية وتمثل 10% من الأسباب وتعود إلى خلل أو مرض عضوي في أحد
أعضاء الجهاز البولي أو الجهاز العصبي المتحكم في نظام الجهاز البولي مثل التهابات حوض
الكلى أو الحالب أو المثانة ، ضيق حجم المثانة ، تشوهات العمود الفقري ، مرض السكر
أما الأسباب النفسية وتمثل 90% من الأسباب فتعود إلى فقدان الطفل الشعور بالأمن
وحرمانه من العطف والحنان ، أيضاً ضرب وتوبيخ الطفل بعد تبوله ، وخوف الطفل
وقلة العناية بالطفل بعد الاهتمام به عقب شفائه من مرض ما مثلاً أو ولادة طفل جديد
يقوم الطبيب بعلاج المرض العضوي بعد عمل الفحوصات المعملية في حالة وجوده
ثم يبدأ العلاج النفسي ببحث الأسباب المؤدية إلى التبول مع الطفل وولديه وتدريب
الطفل أثناء النهار على حبس البول أكبر قدر ممكن ويراعى عدم شرب السوائل
بعد السادسة مساء وتعويد الطفل على إفراغ مثانته قبل النوم .
ج: الجدرى
مرض فيروسي تنتشر عدواه عن طريق الرذاذ أو عن طريق أدوات المريض الملوثة
تبدأ أعراضه بارتفاع بسيط في درجة الحرارة مع صداع وتوعك عام يعقبها ظهور
الطفح الجلدي المميز للجدري على البطن والصدر والظهر وتحت الإبطين
ويتكون من بقع صغيرة حمراء تتحول إلى ارتفاعات جلدية صلبة( حلميات )
تتحول إلى أكياس صغيرة بداخلها سائل مائي رائق تسمى ( الحويصلات ) ثم يتحول
السائل الرائق إلى سائل صديدي عكر عندئذ تسمى ( البثرات ) ويتميز الطفح بظهوره
في مجموعات وعلى دفعات ويلاحظ ظهور مختلف مراحل الطفح في نفس المكان الواحد
الوقاية والعلاج
يجب عزل الطفل لمنع انتشار المرض وقص أظافره حتى لا يحك جلده فتنفجر الحويصلات
وتهاجمها الميكروبات والعناية بنظافة الطفل ويعتمد العلاج على إعطاء الطفل عقاقير من
شأنها تسكين شدة الحكة ومنع وعلاج مضاعفات المرض .
ح : الحصبة
مرض فيروسي شديد العدوى تحدث عدواها عن طريق الرذاذ المتناثر من فم وأنف المريض
وأعراضها تشبه الأنفلونزا في البداية حيث ترتفع درجة الحرارة مع زكام ورشح وسعال
جاف واحمرار العينين وفي اليوم الثالث للمرض تظهر بقع بيضاء صغيرة بفم الطفل ( بقع كوبلك )
وفي اليوم السابع يظهر طفح جلدي أحمر اللون خلف الأذنين والجبهة ثم ينشر ليغطي الجسم كله
ومضاعفاتها : النزلات المعوية والشعبية ، والالتهابات الرئوية ، والتهاب المخ ومن هنا تأتي أهمية
( الوقاية ) من هذا المرض الخطير وذلك بتطعيم الطفل بطعم الحصبة ( 2/1 سم حقنا تحت الجلد )
في الشهر التاسع مرة واحدة ..
خ : الخناق ( الدفتيريا )
مرض شديد العدوى ، يصيب الحلق أساساً ( 80 % من الحالات ) وبدرجة أقل الحنجرة
والأنف والعين والجلد وتنتقل عدواها بواسطة الرذاذ المتطاير من المرضى أو حاملي الميكروب
ويلعب اللبن دوراً مهماً في نقل العدوى تظهر أعراضها على هيئة وجع بالحلق وصعوبة في البلع
وارتفاع في درجة الحرارة وقيء وفقدان الشهية للطعام
من علامات المرض وجود ( غشاء ) سميك ملتصق بالحلق لونه رمادي ينزف دما عند إزالته
ووجود تضخم في الغدد اللمفاوية في الرقبة وتتم الوقاية ، بتطعيم الطفل بالطعم الثلاثي
( الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس ) 2/1 سم
حقنا في العضل في الشهور الرابع والسادس والثامن ثم جرعات تنشيطية عند ( 18 ) شهر
و ( 3 ) سنوات و( 6 ) سنوات
د : الدرن
مرض معد تحدث عدواه نتيجة للاختلاط المباشر بالمرضى أو شرب لبن ماشية مصابة بالدرن
أو استنشاق الغبار المحمل بميكروب المرض ويهيئ لانتشاره البيئة غير الصحية والمنازل
المحرومة من الشمس والهواء النقي وسوء التغذية والأمراض المنهكة مثل السكر
وأعراضه
ارتفاع بسيط في درجة الحرارة خاصة في المساء وفقدان الشهية ونقص في الوزن
وكحه جافة وعرق غزير أثناء الليل
( الوقاية ) بالتطعيم بطعم ( البي . سي . جي ) ويعطى حقناً بجلد أعلى الذراع خلال أول
أربعين يوماً للولادة ، ويكرر التطعيم عند سن ست سنوات مع تهوية المنازل ، وغلي اللبن
جيداً ،والفحص الدوري للأطفال واكتشاف حاملي المرض وعلاجهم .
ذ: ذبحة الزور
التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية مع تقلصهما ، تبدأ أعرضها عادة بعد نوبة
من نوبات البرد أو أي عدوى مشابهة، ويكون الطفل مبحوح الصوت إلى حد
ما ، فيما عدا ذلك يبدو طبيعيا في أثنا النهار وعندما يأوي إلى فراشه تبدأ النوبة
بكحة جافة لها شيء من الرنين الخاص، سرعان ما تصبح شديدة وتتميز بصوت
( النباح ) المميز لها ونظراً لتقليص الحنجرة فإن الطفل يجد صعوبة شديدة في
التنفس ، وعند محاولته التنفس يصدر عنه صوت قوي معروف قلما يُنسى.
العلاج: استنشاق صبغة الجاوة والأكسجين ، ويصف الطبيب المضاد الحيوي
المناسب وقد يحتاج إلى شق حنجري عند انسداد في الحنجرة ..